تفسير حلم الاستعداد للذهاب للعمرة

إن لهذه الرؤيا الكثير من الدلالات والمعاني المهمة المحتملة والمبشّرة بالخير العميم والفرح والسرور والرزق الحلال -بإذن الله تعالى-، ومن أهمها ما يأتي:

• إن هذه الرؤيا الجميلة قد تبشّر صاحبها بأداء مناسك العمرة، فإذا نوى العمرة فإن الاستعداد للقيام بها عبادة يؤجر عليها المسلم، فيكون فرحاً مسروراً رغم التعب.
• قد تبشّره الرؤيا بالخير والفرح وانشراح الصدر والرزق الحلال وبداية قرب الفرج والتنظيم لعمرة خالصة لوجه الله -تعالى-.
• لربما دلّ هذا الاستعداد على بداية الفرج القريب وحل المشاكل التي تواجه صاحب الرؤيا في حياته القادمة بيسرٍ وسهولةٍ -بإذن الله تعالى-.
• قد تدل الرؤيا على ضرورة الحرص على التفكير والاستشارة والاستخارة قبل القيام بالسفر أو الانتقال من مكانٍ إلى آخر أو البداية بالتغيير في أمور الحياة.
• على صاحب الرؤيا التوكل على الله -تعالى- والدعاء وشكره على كل تغيير حسنٍ بحاله وأحواله.
• قد تدلّ الرؤيا على نيل الأجر والثواب وتكفير الذنوب، فالعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما أخبرنا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
• قد يدل التخطيط لها على طول العمر والبركة والصحة والعافية وطلب الستر من الله -تعالى-.

إن السفر والتنقّل من مكانٍ إلى آخر أو من دولةٍ إلى أخرى بقصد العبادة أو التعليم أو غيره قد يأتي بالخير العميم والفرح والسرور والرزق -بإذن الله تعالى-، وللرؤيا دلالات مهمة محتملة ومعان كثيرة، ومن أهمها ما يأتي:

• إن الركوب بالطائرة أو الحافلة للتوجه إلى الديار المقدسة في المدينة المنورة ومكة المكرمة من دواعي الفرح والسرور والبهجة؛ لأن هذه أمنية قد تتحقق قريباً -بإذن الله تعالى-.
• قد تحثّ صاحب الرؤيا على أهمية الدعاء أول الركوب بالطائرة أو الحافلة؛ كدعاء السفر والدعاء لنفسه وأهله ومحبيه وللمسلمين؛ لأن دعاء المسافر مستحاب -بإذن الله-.
• قد تحثّ الرؤيا صاحبها على التوكل على الله -تعالى- لغاية الوصول إلى أهم الديار المقدسة، واستثمار وقته بالذكر والدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقات تقرباً إلى الله -تعالى-.

إن هذه الرؤيا الجميلة قد تبشّر صاحبها بالخير العميم والبركة والفرح والسرور بسلامة الوصول إلى ما تاقت نفسه إليه، ولها أجمل الدلالات والمعاني، ومن أهمّها ما يأتي:

• قد تدل الرؤيا على أهمية الوصول إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، فيفرح صاحب الرؤيا فرحاً عظيماً فينسى كل تعبه.
• قد تكتمل الفرحة بالبدء بأداء المناسك، فيفرح الرائي كثيراً ويجبر الله خاطره بهذا التيسير العظيم.
• قد تأخذ الرؤيا صاحبها إلى المزيد من الفرح والسرور عند سلامة الوصول إلى بيت الله الحرام، وتتم الفرحة عند دخول باحات المسجد الحرام، فيبدأ بالدعاء ويستبشر بقربه من رب العالمين، ولا يكون أحدٌ أسعد منه حينئذ.
• قد تدل الرؤيا على تمام الأمور والبشارة برؤية الكعبة المشرفة، فيبدأ ذلك بالطواف والدعاء، ثم يسعى آمنا مطمئنا ومعافا من أي هم أو بلاء -بإذن الله تعالى-.
• قد تدل الرؤيا أيضا على المزيد من الفرح والسرور عند إتمام المناسك؛ ويكون ذلك بمثابة تحققّ الأماني وزيادة الفرحة والبهجة.