تفسير حلم سقوط لحم اليد في المنام
إنّ رؤية سقوط لحم اليد من الرؤى المزعجة للحالم، وربما سبّبت له الخوف، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه ليس كل ما يراه النائم له تأويل، فقد يكون ذلك أضعاث أحلام من الشيطان ليُحز الرائي ويخوّفه، وما عليه في هذه الحالة إلا أن يستعيذ بالله -تعالى- من شرّ ما رأى، ويتوكّل على الله -تعالى-.
ولا يوجد تفاصيل كثيرة في تفسير سقوط لحم اليد في كتب أهل العلم والاختصاص المعتبرين، ولكن فسّروا أموراً مشابهة لذلك؛ مثل قطع اليد، وتبقى هذه الدلالات احتمالية اجتهادية، وقد تُصيب وقد تخطئ، وفيما يأتي ذكر أهم الدلالات المحتملة لرؤيا قطع اليد وسقوط لحمها من كتب العلماء:
سقوط لحم اليد في المنام عند ابن غنام
يمكن تأويل رؤيا سقوط لحم اليد في المنام عند ابن غنّام إلى عدَّة أوجه حسب أحداث الرؤيا، وتوضيح ذلك على النحو الآتي:
- قطع اليد اليمنى وسقوط لحمها قد يدلّ على أنّ الرائي يحلف يميناً كاذبة أو زوراً.
- إن كان الرائي الذي رأى في منامه أنّ لحم يده اليمنى قد وقع وكان له ابن مريض في الواقع فقد يُخشى عليه من الموت إذا كان مرضه شديداً.
- قطع اليد اليسرى وسقوط لحمها قد يدلّ على مفارقة الأصدقاء أو الشريك أو الزوجة.
سقوط لحم اليد في المنام عند المُلا الإحسائي
فيما يأتي ذكر أهمّ الدلالات المحتملة والمستنبطة من كتاب تفسير الأحلام للإحسائي:
- سقوط لحم اليد قد يدلّ على انتهاء أجل أشخاص في حياته، أو انقطاع الصلة بينه وبين بعض أصدقائه.
- ربما دلّ سقوط لحم اليد أو قطعها على قطع عمل أو غيره من المعيشة.
- ربّما دلّت الرؤيا على قطع الأرحام.
- ربّما دلّت الرؤيا على التّهمة بالسرقة.
- أمّا سقوط لحم اليد اليُسرى أو قطعها فقد يدلّ على صلة الرائي لأقاربه، ووجود الخير في أهله.
- إذا سقط لحم الرائي أو قُطِعت يداه بغير ألم فقد يدلّ ذلك على تعلّق قلب الرائي بمحبوب.
سقوط لحم اليد في المنام عند عبد الغني النابلسي
فيما يأتي ذكر أهمّ الدلالات المحتملة والمستنبطة من كتاب تفسير الأحلام لعبد الغني النابلسي:
- مَن رأى أنّ يده قد سقط لحمها وقُطعت من سلطان فقد يدلّ ذلك على توبته ورجوعه إلى الله.
- رؤيا لحم اليد والقدمين قد سقطت أو قُطِعت قد يدلّ على فساد الشخص.
- إذا رأى الوالي أنّ يده قُطعت وسقط لحمها فقد يدلّ ذلك على أنّه سيُعزل من منصبه.
- ربما دلّت رؤيا قطع اليد وسقوط لحمها على المرض أو السجن.
ويُنصح الرائي الذي رأى مثل هذه الرؤيا أو غيرها من الأحلام المزعجة أن يستعيذ بالله من شرّ ذلك، وأن لا يُحدّث بها أحداً، ويتوكّل على الله ولا يخاف، عملاً بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).
