تفسير الضرب في الحلم
تفسيرات الرؤى والأحلام قائمة على اجتهادات العلماء، وإن أمر تحققها بعلم الله -سبحانه وتعالى-، وقد ذكر العلماء عدّة دلالات لرؤيا الضرب في المنام؛ فقد يدل على الخير، أو نيل منفعة، أو سفر، أو مال، أو دعاء، أو تغيّر؛ وسنذكر هذه الدلالات بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:
تفسير عبد الغني النابلسي
أشار عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" إلى تأويلات عديدة في رؤيا الضرب في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- قد يؤول على خير ومعروف يناله الشخص المضروب.
- الضرب في السيف؛ قد يرمز إلى النصر على الأعداء.
- الضرب في السياط؛ قد يدل على الكلام السيء.
- الضرب مع سيلان الدم على الأرض؛ قد يدل على خسارة المال.
- الضرب من الملك قد يدل على تحصيل كسوةٍ، أو قضاء الدين، أو الزواج.
- قد يدل الضرب على الوعظ والتعبير.
- قد يدل على تحقيق مراد الرائي.
- قد يرمز الضرب إلى السفر.
- ضرب الأرض في المنام؛ قد يؤول بالسفر.
- ضرب الحي للميت مع رضاه؛ قد تدل على قوة إيمان الرائي وإخلاصه في عبادته.
- ضرب العنق في المنام؛ قد يدل على العتق، أو الشفاء للمريض، أو تفريج الهموم، أو قضاء الديون.
تفسير ابن شاهين
ذكر ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العباراتعدّة أحوال لتأويل رؤيا الضرب في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- قد يؤول على نيل منفعة؛ خصوصاً عند معرفة الضارب.
- قد يدل على لبس الثياب الجديدة.
- قد يشير إلى ذهاب الخوف وحلول الأمان.
- إذا ضربه ميت؛ قد يدل على تحصيل منفعة في السفر.
- ضرب الميت وهو راضٍ؛ قد يدل على الحال الطيبة للميت.
- الضرب بالخشب؛ قد يدل على عدم الوفاء بما عُهد للرائي.
- الضرب قد يرمز إلى التغيّر.
- قد يُشير الضرب على الدعاء؛ فإن رأى أنه ضرب شخصاً؛ فإنه قد يدعو عليه .
- الضرب بالسياط دون إسالة الدم؛ قد يشير إلى تحصيل المال والكسوة والخير.
- الضرب باليد؛ قد يؤول على قوة وسلطة الضارب وإظهار حكمه في تصريف جميع الأمور.
تفسير ابن غنام
ذكر ابن غنام في كتابه "تعبير الرؤيا" مجموعة من التأويلات لرؤيا الضرب في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- قد يدل على منفعة ينالها المضروب من ضاربه.
- قد يدل الضرب بالخشب على العدو.
- قد يؤول الضرب بالتغيير؛ فإن ضربه على جمجمته ينال المضروب بغيته.
- قد يشير إلى الدعاء؛ فهو دعاء على المضروب من الضارب.
- الضرب على الرأس؛ قد يدل على نيل منفعة من رئيس.
وختاماً يجب التنبيه إلى ما أرشدنا إليه الرسول الكريم بقوله: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).