-

تفسير قراءة كهيعص في

تفسير قراءة كهيعص في
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

تختلف الأحلام في تفسيرها وأسبابها، فقد تكون الرؤيا من الله تحمل بشارات الخير والسرور، وقد تكون أضغاث أحلام نتيجة ما يفكّر به الإنسان ويجول في خاطره، وهذا لا يمكن تفسيره، أو قد تكون حلم من الشيطان ليحزنك ويقلك نومك، وإن راود الإنسان حلم مزعج عليه التوجّه إلى أهل الاختصاص، حيث يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له).

تفسير ابن سيرين

فسّر ابن سيرين في كتابه المنسوب إليه رؤيا قراءة كهيعص أو سورة مريم على النحو الآتي:

  • قد تدل على أنّ صاحب الرؤيا يُحيي سنن الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، ويلتزم بأوامر دينه.
  • قد تدل على أنّ براءة الحالم ستظهر للعلن.
  • قد تدل على كثرة رزق الحالم، والله أعلم.
  • قد تدل على نجاة الحالم من بطش أعدائه ومن يريد له السوء.
  • قد تدل على أنّ الحالم يُعاني من مشاكل في حياته، لكن الله تعالى سيفرج كربه وهمومه إن شاء الله.
  • قد تدل على أنّ الحالم سيحقّق طموحاته، وأحلامه، وكل ما يسعى إليه بإذن الله.

تفسير ابن شاهين

أشار ابن شاهين في كتابه أنّ رؤيا سورة مريم في المنام قد تؤول إلى عدة تفسيرات، سنوضحها فيما يأتي:

  • قد تدل على أنّ الله سيأمن صاحب الرؤيا يوم القيامة، وسيكون الحالم في كنفه وحفظه عز وجل، والله أعلم.
  • قد تدل على أن الحالم سينال الكثير من الخيرات والطيبات، والله أعلم.
  • قد تدل رؤيا الحالم أنه يؤدي سنن النبي -عليه الصلاة والسلام-.

تفسير قراءة سورة مريم في المنام

ذكر النابلسي في كتابه أنّ لهذه الرؤيا دلالات عديدة، نذكرها فيما يأتي:

  • قد تدل على أنّ الله تعالى سيفرج عن صاحب الرؤيا كرباته وهمومه، والله أعلم.
  • قد تدل على أن هناك أمرًا يسعى الحالم لمعرفة بيانه وسينكشف هذا الأمر أمامه، والله أعلم.

تفسير رؤية قراءة القرآن عموماً في المنام

وتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • قد تدل على أنّ الحالم سينال رفعة وعزة.
  • قد تدل على توبة الحالم بعد عصيانه لله عز وجل والله أعلم، وأسأل الله أن يتقبّل توبته.
  • قد تدل على الرزق الكبير الذي سيناله الرائي بعد أن كان فقيراً، والله تعالى أعلم.
  • إذا كان الرائي يقرأ القرآن بصوتٍ عالٍ في منامه، فقد يدل على أن سينال الخير والشهرة والرفعة بين الناس، والله أعلم.