تفسير الركض والخوف في
قد تكون دلالة الخوف في المنام خيراً وتحقيق مطلوب وأمناً وسلامة، أما الركض في المنام فقد يدل على حرص صاحبه وطمعه بالشيء، أما الهرب والخوف فقد يدلان معاً على الوصول إلى الخير، وربما السير نحو تحقيق ما يطلب.
وأما من رأى أنه يُهرول في قرية أو مدينة أو في مكة؛ فقد يدل ذلك على الظَّفر بالعدو، وقد تدل الهرولة على قرب الموت، أو سرعة الخروج من الدنيا، أو زوال منصب ومكانة، وقد تدل على الحج.
قد تُؤوّل العجلة على أنّ الرائي ربما يزل؛ وهذا للأمور الدنيوية، فإن رأى أنه مستعجل في أمر ديني فهذا قد يكون خيراً، وإن رأى أنه مستعجل فقد يدل ذلك على شر وندامة؛ ففي العجلة الندامة كما يقال.
الخوف من العدو في الحلم قد يدل على الأمن ولكن هذا لمن لم يُعاين ما يخوّفه، أما إذا رآه وعاينه فقد يكون ذلك الخوف ضرراً؛ بقدر ما نال هذا العدو من الرائي، ومن رأى أنه يُنادي من يخاف منه الرائي فقد يدل ذلك على أنه سيُصاب بضرر من ذلك المُنادى، وقد تدل صلاة الخوف في المنام على ألفة الرائي مع الغير؛ واجتماعه على كلمة واحدة مع من يُخالفونه، وقد يدل على أمنه مما يخاف.
الحية أو الأفعى في المنام قد تدل على هم وغم وكرب، ورؤية الهروب من حية في المنام مع معاينتها قد تدل على أنه سيُصاب بضرر أو هم أو غم بسبب الحية، ومن لم يعاينها فإن الهروب يدل على خير، ومن رأى حية تدخل في فمه فقد يدل ذلك على أنه سينال علماً عظيمًا.
