تفسير اسم سليم في المنام
تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم سليم في اللغة فإنّ رؤيا اسم سليم في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يشير إلى خلو الرائي من العيوب.
- ربما دل على النجاة.
- من المحتمل أن يدل على صدق النية والإخلاص.
- ربما دل على العاقبة السليمة.
تختلف الإشارات المحتملة لدلالة الاسم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:
تفسير اسم سليم للرجل
هنالك العديد من التأويلات والاحتمالات حول رؤية الرجل لاسم سليم في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يدل على سلامة ورجاحة عقله، وربما دل على إدراكه للأشياء على حقيقتها.
- من المحتمل أن يشير إلى صحته الجسدية، وسلامته من الأمراض.
- قد يدل على سلوكه القويم، وبعده عن غش وخداع الناس؛ امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن غَشَّنا فليسَ مِنَّا).
- ربما دل على ترفعه عن النقائص والعيوب.
- ربما دل على نجاته من حادثة قد يتعرض لها.
تفسير اسم سليم للمرأة
هنالك العديد من التأويلات والاحتمالات حول رؤية المرأة لاسم سليم في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يدل على سلامة قلبها، ونقائه من كل سوء.
- ربما دل على حسن نيتها في تعاملها مع الآخرين.
- من المحتمل أن يدل على ذوقها الرفيع والحسن.
- قد يشير إلى أمنها على نفسها، وربما على مالها.
- قد يدل على سلامة لسانها، وحفظه من أي كلام قد يكون فيه نوع من أنواع الغيبة والنميمة؛ امتثالاً لقوله -تعالى-: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ).
اسم علم مذكر وأصله عربي، ومعناه: الجريح الملدوغ، والمشرف على الهلاك، سموه بذلك تفاؤلاً بالسلامة والنجاة من الموت أو الأذى، واسم سليم صفة، فيقال: سليم القلب، سليم النية، سليم السلوك، سليم العقل، والسالم من الآفات.
ذكر اسم سليم في العديد من المواضع في القرآن الكريم، منها:
- قوله -تعالى-: (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).
والقلب السليم هو الخالي من الشرك والدنس، لأنه يعلم أن الله حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله سيبعث من في القبور، وهو قلب المؤمن الذي يشهد -بلا إله إلا الله-، وهو قلب خال من البدعة ومطمئن إلى السنة، بينما قلب الكافر منافق ومريض.
- قوله -تعالى-: (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).
والقلب السليم في الآية الكريمة، هو السليم من الشرك، والشهوات المانعة من تصور الحق والعمل به، فقلب العبد إن كان سليماً، سلم من كل أنواع الشرور، وحصل له كل أنواع الخير، ومن سلامة قلب العبد أنه سليم من غش الخلق وحسدهم، وغير ذلك من الأخلاق غير المحمودة.
ويجدر الإشارة ختاماً إلى أن الرؤى تقسم إلى ثلاثة أقسام:
- أولاً: أحاديث نفس وهي مشاهدات ناتجة من العقل الباطن، وتظهر للإنسان في المنام على شكل صور.
- ثانياً: الأحلام التي هي من الشيطان والتي لا تحمل أي دلالة سوى تخويف الإنسان.
- ثالثاً: الرؤى الصادقة وهي من الرحمن، ودلالاتها ظنية، وأمر ووقت حدوثها في غيب الله.
والله -تعالى- أعلم.