تفسير اسم وليد في المنام
تراودنا أحلام منها المريح والذي يبث في النفس السعادة ومنها المقلق الذي يبث في النفس الخوف وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).
ولم يتم ذكر تأويل للأسماء جميعها التي يمكن رؤيتها في المنام، ولكن اتبع علماء تفسير الأحلام قاعدة أنّ تأويل هذه الأحلام يكون بتأويل دلالة الاسم ومعانيه، فإن كانت دلالته خيرًا؛ فالرؤيا تكون بشرى وخير على صاحبها، وإن كانت دلالة الاسم سيئة وقبيحة فقد تكون الرؤيا دلالة على السوء.
ويمكن تأويل رؤية اسم وليد في المنام إلى عدَّة تأويلات وهي على النحو الآتي:
- من رأى اسم وليد في المنام فقد يشير ذلك إلى تلقيه بشرى سعيدة وأنباء مفرحة والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام فقد يشير ذلك إلى البركة في الرزق والخير الوفير الذي قد يرزقها إياه الله -عز وجل- والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام فقد يشير ذلك إلى تحقيق الأهداف والنجاح في العمل والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام وكان متزوجاً فقد يشير ذلك إلى الاستقرار في الحياة العائلية والسعادة للرائي وعائلته والتوافق بينه وبين نصفه الثاني والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام وكان متزوجاً فقد يشير ذلك إلى أنه قد يُرزق بمولود ذكر ذو أعمال صالحة وبارَّاً بوالديه والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام وكانت حاملاً فقد يشير ذلك إلى أن الهناء والسعادة والفرح الذي قد يسببه هذا المولود منذ ولادته والله أعلم.
- من رأى اسم وليد في المنام فقد يشير ذلك إلى أن الرائي شخص مجتهد في السعي وسريع البديهة وذكيّ ومتعاون والله أعلم.
يمكن تأويل رؤية الصحابي الجليل الوليد بن الوليد -والذي هو أخ الصحابي الجليل خالد بن الوليد- إلى عدة تأويلات وهي على النحو الآتي:
- من رأى الصحابي الجليل الوليد بن الوليد فقد يشير ذلك إلى حسن معتقده والله أعلم.
- من رأى الصحابي الجليل الوليد بن الوليد فقد يشير ذلك إلى انتشار العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله أعلم.
جاء اسم وليد بأكثر من معنى مثل الخادم الشاب والطفل المولود والذي لا يزيد عمره عن أسبوع كما أنه يأتي بمعنى نِتاج وثمرة، ولقد ورد اسم وليد مرة واحدة في القرآن الكريم في سياق قصة فرعون وموسى -عليه السلام-: (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ).
لا حرج في تسمية المولود باسم وليد وذلك لأن جميع الأحاديث التي فيها نهي عن التسمية بهذا الاسم غير ثابتة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا سيما أن الاسم يحمل معاني البركة والخير والسعادة، فلا يوجد في الاسم كراهة أو شرك أو كفر ولا يمكن الإيذاء فيه مستقبلاً.