-

تفسير الدود في الحلم

تفسير الدود في الحلم
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

إن جميع تأويلات الرؤى والأحلام المذكورة في كتب المعبرين من باب العلم الظني؛ فقد يتحقق ما يراه المؤمن، وقد لا يتحقق، والمؤمن يُسلّم أمره لله -تعالى- ويشتبشر خيراً بما يراه، وقد ذكر ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" الدلالات العامة لرؤيا الدود في المنام؛ فقد يدل على مالٍ، أو منفعةٍ، أو أولادٍ، أو مكروه، وسنذكر بعض تأويلاته التفصيلية لرؤيا الدود فيما يأتي:

  • قد يدل تناثر الدود في جسم الرائي على الذرية وكثرة العيال.
  • رؤيا أكل الدود من لحم الرائي؛ ربما دلت على أكل أولاده لماله.
  • رؤيا الدود الأخضر؛ قد يشير إلى امرأة صالحة.
  • رؤيا دود البطن؛ قد تدل على الأولاد الشفوقين.
  • رؤيا الدود واجتماعها مع الفوائد؛ قد يدل على كثرة الذرية أو الخدم.
  • رؤيا الدود قد وقع في البيت ويأكل من اللحم؛ قد يدل على أن أولاد الرائي يكلون من أموالٍ غير أموال والدهم.

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" دلالات عامة لرؤيا الدود؛ فالدودة في المنام قد تدل على البنت، والدود قد يشير إلى البنات، ودود البطن قد يرمز للعيال؛ وذكر عدّة تأويلات لرؤيا الدود بحسب المكان الذي يخرج منه سنذكرها فيما يأتي:

  • خروج الديدان من الدبر؛ قد يدل على أولاد الأولاد أي الأحفاد.
  • خروج الديدان من الفم؛ قد يُشير إلى خداع أهل بيت الرائي ومكرهم به، ويكون الرائي على علمٍ بمكرهم وينجوا منه.
  • خروج الديدان من البطن؛ قد يرمز للابتعاد عن قوم أشرار وقوم بهذا الفعل بشرف وطهارة.
  • خروج الديدان من الجسم؛ قد يدل على زوال همَ وغمّ لأن الديدان تشير إلى الأضرار.

وذكر ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" دلالة رؤيا خروج الدود من الكيس؛ فذكر أنه قد يُفسر على وجهين؛ أحدهما أنه قد يدل على خيانةٍ أحد للرائي، أو اقتراب الأجل -أطال الله عمر الجميع بالطاعات-.

خص المعبرون دود القز بعدّة دلالات، وسنذكر دلالات عبد الغني النابلسي، وابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه فيما يأتي:

  • دلالات عبد الغني النابلسي

رؤيا دودة القز قد يرمز إلى الشخص الذي يشتري من التاجر؛ أي الزبون، وقد يرمز حريّف الصانع، وتحصيل هذا الدود قد يشير إلى تحصيل المنفعة منهما، وقد يؤول دود القز على مالٍ حرام، أو تحصيل حرز.

  • دلالات ابن سيرين في المنسوب إليه

دود القز قد يشير إلى رعايا السلطان وممن هم تحت إمرة السلطان.

ويجدر التنبيه في الختام إلى أقسام الرؤى وكيفية التعامل معها، بقول النبي الكريم: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ).