التعريف باليوم العالمي للتبرع
تحتفل جميع بلدان العالم في كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم WBDD (بالإنجليزية: World Blood Donor Day)، يهدف هذا الحدث الخيري الإنساني إلى رفع مستوى الوعي بالحاجة المستمرة والمتواصلة والضرورية إلى دم آمن ومشتقاته وبكل أنواعه، بالإضافة إلى شكر المتبرعين بالدم الطوعيين من غير أي مقابل مادي على تبرعهم وتقديم جزء من دمائهم لفئة من الناس محتاجة لهذا الدم في سبيل إنقاذ حياتهم.
إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يصادف تاريخ 14 حزيران/ يونيو من كل عام، حيث تعتبر خدمة الدم هذه مكوناً رئيسياً لنظام صحي فعال، إذ أنها تتيح للمرضى الوصول والحصول على دم آمن ومشتقاته وبكميات كافية أيضاً.
كما أنه يوجد رئيسي لكل يوم عالمي للتبرع بالدم في كل عام، ويتغير هذا الموضوع ويختلف عن باقي الأعوام، وذلك تقديراً للأفراد والأشخاص غير الأنانيين اللذين هبّوا للتبرع بدمائهم لأشخاص مجهولين بالنسبة لهم.
تساهم هذه الحملة في إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، والتي من الممكن أن تطيل من أعمار المرضى المحتاجين للدماء باستمرار، كما وتقدم الدعم الحقيقي لإجراء العمليات الطبية والجراحية الصعبة والمعقدة، وتلعب أيضاً هذه الحملة دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، بالإضافة إلى المساهمة للاستجابة الطارئة للكوارث بنوعيها البشرية والتي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
فيما يخص حملات التبرع بالدم السابقة والتي نظمت وتمت من قَبْل، فيوجد عنوان لكل حملة من كل عام، وعناوين الحملات على النحو الآتي:
- حملة عام 2021: تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة.
- حملة عام 2020: الدم الآمن ينقذ الأرواح.
- حملة عام 2019: تزويد الجميع بدم آمن.
- حملة عام 2018: كن هناك من أجل شخص آخر. امنحهم دمك. تشارك معهم الحياة.
- حملة عام 2017: ما الذي تستطيع القيام به؟ تبرع بالدم. تبرع الآن. تبرع بالغالب.
- حملة عام 2016: الدم يربطنا جميعاً.
- حملة عام 2015: شكراً لإنقاذ حياتي.
- حملة عام 2014: دم آمن لإنقاذ حياة الأمهات.
- حملة عام 2013: امنح هبة الحياة: تبرع بالدم.
- حملة عام 2012: كل متبرع بالدم هو بطل.
توفر حملة التبرع بالدم العالمية فـرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لتوفير الموارد الكافية، ووضع أنظمة وبنى تحتية لزيادة جمع الدم من المتبرعين بالدم طوعياً من دون أي مقابل مادي.
كما أن توفير الدم الآمن ومشتقاته ونقله يُعتبر جانب هام من جوانب الرعاية والصحة العامة، إذ ينقذون بذلك ملايين الأرواح ويحسنون من صحة ونوعية حياة الكثيرين، ويُعتبر نقص الدم كبيرا في البلدان النامية، وعلى جميع البلدان إيجاد متبرعين طوعيين من غير أي مقابل مادي من أجل التبرع بالدم بشكل منتظم.
