أنواع التضامن
يُعرف التضامن الاجتماعي على أنه عمل جماعي، يُساعد الأفراد بعضهم البعض؛ فإما أن يساعد فرد جماعات أو تدعم جماعات الفرد، ويتم ذلك من خلال مساعدات مادية ومعنوية، وعلى الرغم من أن التضامن الاجتماعي عبارة عن عمل تطوعي لا يلزم فيه الأفراد، إلا أنّه يعمل على رقي المجتمع وتطوره.
يجمع التضامن الاجتماعي المجتمع معاً، حيث يقوم بتوزيع المهمات على الأفراد القادرين على مساعدة الآخرين، وللتضامن الاجتماعي أنواعٌ عديدة، وفيما يأتي نبينها:
التضامن الميكانيكي
التضامن الميكانيكي يكون في المجتمعات التقليدية الصغيرة الغير معقدة ذات الالتزام الديني، ولديهم نفس المسؤوليات والأعمال، دون الحاجة إلى تقسيم الأعمال.
التضامن العضوي
التضامن العضوي يكون في المجتمعات الأكثر تقدماً وتطوراً، ويكون لدى الأفراد مسؤوليات وأعمال مختلفة، وقيم وأديان مختلفة، إلا أنهم يعتمدون على بعضهم البعض لأن أعمالهم محددة.
التضامن النفسي
التضامن النفسي هو تضامن الأفراد مع بعضهم البعض، ووجود ترابط وتآخي بينهم، ومساعدتهم لبعضهم البعض.
التضامن الاقتصادي
التضامن الاقتصادي هو العمل على توفير فرص عمل متساوية بين الأفراد لتأمين قوت يومهم، بعمل مشاريع توفر فرص عمل متكافئة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بين الأفراد من أصحاب الأموال والشركات.
للتضامن الاجتماعي أهمية كبرى في جميع المجتمعات نذكر منها ما يأتي:
- تُعود أهمية التضامن الاجتماعي إلى قوة وترابط المجتمع مع بعضه البعض، حيث تكون المجتمعات التي لا يكون فيها تضامن اجتماعي مجتمعات ضعيفة.
- يعمل التضامن الاجتماعي على تحقيق الأهداف، حيث يساعد الفرد على تحقيق أهدافه من خلال مساعدة وتضامن المجتمع الذي يعيش فيه.
- يساعد التضامن الاجتماعي على شعور الأفراد بعضهم ببعض، فيساعد كل شخص الآخر في حل مشكلاته وتفريج همومه.
- يساعد التضامن الاجتماعي الشركات على تحقيق ربح أكبر، من خلال مساعدة الآخرين وتوفير فرص عمل أكبر.
- أصبح للتضامن الاجتماعي أهمية كبيرة، حيث أصبحت الدول تنشئ جمعيات تساعد على التضامن الاجتماعي.