صور المشاركة
تشمل المشاركة السياسية أي نشاط يشارك من خلاله عامة الناس في القرارات السياسية، وفيما يأتي أبرز صور المشاركة السياسية:
- التصويت: يعد التصويت أبرز أسلوب يتبع للمشاركة السياسية، حيث يقوم من خلاله الشعب في انتخاب السياسيين الممثلين لهم، بدلًا من اختيارهم من قبل شخص آخر.
- الاحتجاج: تعد الاحتجاجات إحدى أبرز صور المشاركة السياسية التي يمكن من خلالها إيصال الآراء بشكل واضح على أمل أن تؤثر أو تغير في مجال معين من السياسة.
- المشاورة العامة: وهي الطريقة التي يمكن من خلالها توصيل آراء المواطنين العاديين إلى سياسي أو مسؤول معين من خلال الاستشارات العامة، والمعروفة باسم اجتماعات مجلس المدينة، حيث يتناقش هؤلاء الناس مع السياسيين بشكل مباشر.
- هيئة المحلفين: وهي الطريقة التي تسمح بالمشاركة السياسية من خلال الحكم على جريمة معينة من قبل أشخاص قاموا بجرائم مماثلة، بدلًا من إصدار الحكم من قبل القاضي.
هنالك صور أخرى للمشاركة السياسية والتي يمكن أن يكون أي إنسان قد شارك فيها دون معرفته بأنها مشاركة سياسية، وفيما يأتي هذه الصور:
- التوقيع على عريضة.
- كتابة خطاب إلى موظف عام.
- التدوين حول قضية سياسية.
- التبرع بالمال من أجل قضية.
- التطوع لحملة.
- الانضمام إلى ناشط أو مجموعة مصالح.
- احتلال مبنى في عمل احتجاجي.
- ارتكاب عمل إرهابي.
تعرف المشاركة السياسية بأنها مجموعة واسعة من الأنشطة التي تؤثر في توزيع السلع والقيم الاجتماعية في الدولة، بالإضافة إلى مشاركة المواطن في عملية صنع القرارات السياسية التي تؤثر على حياته ومستقبله، وتتضمن المشاركة السياسية تحديد المبالغ التي يتعين دفعها كضريبة من قبل الأشخاص الذين يستفيدون من البرامج الاجتماعية، وعادةً ما يتم تحديد هذه المبالغ من قبل أشخاص يمثلون مجموعات معينة من الناس الذين يرشحونهم لتمثيلهم، بالإضافة إلى قيام المواطنين بحملات على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الوطني للمشاركة الفاعلة في صنع القرارات المصيرية.
يؤثر عامة الناس في اتخاذ السياسات التي يقررها المسؤولون الحكوميون من خلال إيصالهم لاهتماماتهم وتفضيلاتهم واحتياجاتهم عن طريق الانخراط في نقاشات عامة، ويعد أسلوب التصويت واحد من أكثر الأساليب المستخدمة في عملية المشاركة السياسية.
هنالك مجموعة من العوائق التي تحد من عملية المشاركة السياسية، وفيما يأتي أبرز هذه العوائق:
- الفقر: تركز طبقة المجتمع الفقيرة على الأنشطة التي تساعدها على البقاء على قيد الحياة، وبالتالي تركيزهم على احتياجاتهم الأساسية وتجنب المشاركات السياسية.
- التعليم: تتطلب عملية المشاركة السياسية الفعالة أن يمتلك الناس معرفة ومعلومات مناسبة، فبدونها ستكون عملية المشاركة صعبة.
- العزلة الاجتماعية: هنالك مجموعة من الناس تفضل البقاء في عزلة عن المجتمع، وبالتالي لا يفكرون في المشاركة السياسية.
- العوامل الشخصية: يمتلك بعض الناس ثقة أو دوافع محدودة للانضمام إلى بقية الناس في عملية المشاركة السياسية.
- الوصمة والتمييز: يمتلك معظم الناس تحيزات ومخاوف وعدم ارتياح تجاه المشاركة السياسية من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة.
- الافتقار إلى العمليات الملائمة للإعاقة: وذلك من خلال عدم توفير الإمكانيات المناسبة لذوي الإعاقة في المشاركات السياسية.
- الحواجز القانونية: تمنع بعض الدول مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية المشاركة السياسية.