مخاطر الانحلال الأخلاقي على الفرد والمجتمع
والذي يعرف أيضًا باسم "الفساد والانحطاط الأخلاقي" وهو مفهوم يعبر عن تدهور أو انهيار المبادئ الأخلاقية للحضارة وهو "سلوك يُظهر أخلاقًا متدنية وغير إنسانية "، ويمكن رؤية هذا السلوك في الأفراد والمجتمعات كنمط للتخلي عن المعتقدات والقيم الدينية والأخلاقية، ويلقي العديد من العلماء باللوم على السلوكيات الفاسدة والأخلاق الفاسدة التي تؤدي إلى تدهور وتفكك المجتمعات والحضارات.
كما أنها تعد من أكثر المشاكل التي يعاني منها شباب العصر الحالي فهي تهدد أمن واستقرار المجتمع لذلك يجب علينا أن نسعى لعلاج تلك المشكلة قبل أن تتفاقم وتصبح من أكبر التحديات التي يواجهها الجيل القادم، ومن أهم الأمثلة على الانحلال الأخلاقي:
- الكراهية.
- العنصرية.
- الظلم الاجتماعي.
- الفظاظة.
- الاحتيال والنصب.
- الرشوة.
في ما يأتي بعض أهم مخاطر وآثار الانحلال الأخلاقي التي تؤثر على الفرد والمجتمع:
- تدهور وتتفكك وتخلل المجتمعات نتيجة العنصرية والكراهية والتعصب.
- انتشار الجرائم وزعزعة الأمن والأمان في المجتمع.
- تدمير أخلاق الفرد مما يجعله يفقد الاحترام تجاه من هم أكبر منه سناً.
- ظلم الآخرين وأكل حقوقهم والاعتداء عليهم.
- فساد الحكم والإدارة في المجتمعات.
- تفشي العادات والمظاهر السلبية مثل ظاهرة هتك الأعراض والغش وما إلى ذلك.
- تدهور نهضة وحضارة الأمم.
- يدفع الفرد إلى عدم التزام واحترام القانون، والخروج على الأنظمة ومخالفته.
- اتباع الأهواء والشهوات، مما يؤدي إلى فساد قيمه وأخلاقه.
- غياب الاحترام بين مختلف الأشخاص الذي تتجلى من خلال تعدد حالات الحقد والعداء والبغيضة بين الأفراد.
فيما يأتي توضيح لأبرز وأهم أسباب الانحلال الأخلاقي في المجتمع:
- عدم تحمل الوالدين للمسؤولية وغيابهم وسوء التربية وقلة الرقابة على سلوك الأبناء والتفكك الأسري.
- نقص المشورة الأخلاقية، وضعف الوازع الديني لدى الفرد والابتعاد عن مجالس العلم والدين.
- تأثير أقران وأصحاب السوء مما يدفع بالفرد للقيام بأعمال سيئة كالتدخين، وعدم احترام الوالدين، والتلفظ بألفاظ غير لبقة.
- سهولة الوصول إلى المواد والمواقع المخلة بالأخلاق والآداب، وعدم الرقابة أو المنع لذلك.
- المشهد الإعلامي غير المنظم حيث لا يخضع المحتوى الإعلامي للرقابة فمن الممكن إغواء الصغار والكبار بالإعلانات المضللة والمشاهد غير الأخلاقية والخادشة للحياء.
- الجهل والفقر فعدم توافر بعض احتياجات الفرد ومتطلبات حياته ممكن أن تدفعه إلى السرقة، والنصب والاحتيال.
- التبعية والتقليد الأعمى لنمط وسلوك حياة الغرب والتشبه بهم من حيث طريقة لباسهم وبعض عاداتهم، فدخول الثقافات المختلفة والحضارة الغربية إلى ثقافاتنا يؤثر على الشباب من خلال التأثير على إحساسهم بالانتماء إليها وتطبيقها.
- غياب الرقابة والإرشاد التربوي ودور الأسرة والمدرسة في توعية الشباب.
- سعي الشباب إلى مجاراة العصر ومواكبته، والكبت والحرمان.
- ابتعاد الفرد عن المصادر التي تدعوه إلى الاستقامة وتحدد له سبل الرقي الفكري والأخلاقي.