-

آثار الهجرة على الفرد والمجتمع

آثار الهجرة على الفرد والمجتمع
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


يوجد مجموعة من النقاط تتحدث عن آثار الهجرة بالنسبة للفرد ومن هذه الآثار:


الآثار الإيجابية على الفرد

من أبرز النقاط التي تتحدث عن الآثار الإيجابية للهجرة التي تؤثر على الفرد بشكل عام ومنها:

  • تساعد الأفراد الشباب على تعزيز آفاق حياتهم وتساعدهم على السعي لتحقيق أهدافهم.
  • تجعل الأشخاص على الاتصال بأساليب حياة جديدة ومبتكرة.
  • يكتشف الأفراد أماكن جديدة بالإضافة إلى التعرف على أشخاص جدد وأيضاً العادات الغذائية المتواجدة.
  • تساعد الفرد على الاعتماد على الذات وزيادة شعور الفرد بالثقة بالنفس.
  • يستطيع الفرد التعرف على لغة جديدة واكتساب عدة لغات.


الآثار السلبية على الفرد

قد تؤثر الهجرة سلباً على حياة الفرد ومن هذه الآثار ما يأتي:

  • قد يحتاج المهاجر إلى المال إذا انتهى ماله.
  • قد يتعرض المهاجرون للعنصرية.
  • قد يواجه الفرد صعوبة في تعلم لغة جديدة لا يعرفها، فقد يحتاج الشخص لتعلم لغة جديدة عدة سنوات لكي يتقنها.
  • قد يعاني المهاجر من المعرض نتيجة لعدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.
  • استغلال الأشخاص المهاجرين في قضايا التجارة البشرية.
  • تأثر الهجرة على الصحة العقلية للفرد فقد يشعر بالاكتئاب والإحباط وذلك بسبب عدم قدرته على التواصل مع أحد.


يوجد هناك نقاط تتحدث عن آثار الهجرة بالنسبة للمجتمع ومن هذه الآثار:


الآثار الإيجابية على المجتمع

هناك عدة جوانب إيجابية للهجرة تؤثر على المجتمع، فسوف يتم ذكر بعض منها:

  • تؤثر الهجرة على المجتمع في زيادة التنوع الثقافي في المجتمع، أي بمعنى تقبل ثقافة الآخرين.
  • تعمل على تطوير وتعزيز الاقتصاد المحلي وتعمل على خلق فرص عمل جديدة في المجتمع، كما تساعد على تحسين المستوى الاقتصادي للأشخاص المهاجرين.
  • تساعد الهجرة على زيادة معدلات المواليد.
  • تزيد من إيرادات الضرائب الحكومية.
  • تساعد على سد الشواغر في الفجوات والوظائف في المهارات، أي تقوم بملء الوظائف الشاغرة.
  • تحسن من المستوى الاقتصادي للدول النامية والتي تكون نسبة البطالة فيها عالية.
  • يعمل العمال بأجور قليلة ويكونوا على استعداد بالقيام بالوظائف التي لا يقبل السكان المحليون القيام بها.


الآثار السلبية على المجتمع

هناك مجموعة من الآثار السلبية للهجرة تؤثر على المجتمع ومنها:

  • يمكن أن يحدث اكتظاظ في السكان بسبب استقطاب أشخاص جدد إلى البلد.
  • قد تحدث زيادة في مستويات التلوث في الدولة، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الموارد الطبيعية.
  • يكون هناك صعوبة في الاندماج مع السكان المهاجرين الجدد والأفراد المحليين وذلك لوجود الحواجز اللغوية بينهم.
  • قد تخسر الدولة العمال الشباب وبالأخص المدربين تدريباً عالياً وخاصة العاملين في القطاع الصحي.
  • يصبح هناك ضغط على المدراس والرعاية الصحية في الدولة.


هي عبارة عن انتقال الأفراد من مكان إلى آخر بحثاً عن فرص عمل مناسبة أو قد تكون بسبب الدراسة، وقد تواجه بعض الأفراد مجموعة من المشاكل كالهروب من الصراع أو الإرهاب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أو قد يواجه الفرد مجموعة من الكوارث الطبيعية أو تغير في المناخ، بالإضافة إلى وجود هجرة داخلية والتي تكون عن طريق تنقل الأفراد والعائلات من منطقة لمنطقة داخل الدولة أما الهجرة الخارجية فهي عملية التنقل عبر حدود دولية؛ أي بمعنى تنقل الفرد من دولة لدولة أخرى، وقد يكون هناك هجرة طوعية والتي تكون بهدف إيجاد فرصة عمل جيدة.