تأثير العنف اللفظي على الفرد والمجتمع
توضح النقاط الآتية بعضًا من آثار العنف اللفظي على الأفراد والمجتمع:
- التأثير في قدرة الأفراد على اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم الشخصية والمهنية.
- إعطاء الآخرين شعورًا بالنقص في ذاتهم، وخللًا في الأساليب التي يتبعوها في حياتهم.
- كثرة التفكير في هذا العنف اللفظي، والبدء بتحليله لمعرفة صدقه، أو علاقته بشخصية الفرد.
- شعور الفرد بأنَّ لديه خللًا في عملية التواصل مع الآخرين.
- فقدان الثقة بالنفس لدى الأفراد، وفقدان التعاطف مع الآخرين.
- شعور الفرد ببعض الأعراض وآلام جسدية المستمرة، مثل؛ الشعور بالصداع النصفي، والإصابة بالقولون التشنجي، واضطرابات الهضم، وغيرها.
- زيادة مستويات التوتر لدى البعض، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض المشاكل في القلب.
- زيادة احتمالية التلعثم خلال الكلام.
- الإصابة بأضرار دائمة في تركيب ونمو وتطور الدماغ البشري، إذ إنَّ تشكيل العقل يختلف باختلاف البيئة المحيطة وطريقة التربية، والتجارب التي يمر بها العقل في مرحلة الطفولة، ولذلك عندما تكون البيئة غير صحية وعدوانية فإنَّ نمو الدماغ يتعطل ويتأخر.
توضح النقاط الآتية بعضًا من أشكال العنف اللفظي:
اللوم
يكون اللوم من خلال منح الشخص شعور بأنَّه يستحق هذه الإساءة اللفظية، وقد يبدأ الشخص بلوم نفسه، وكأنَّه المسؤول عن هذه الإساءة اللفظية.
النقد الجارح
يكون هذا الشكل من الإساءة من خلال نقد الشخص بطريقة قاسية، وإعطائه ملاحظات شديدة حول شكله، أو تصرفاته، ولا يكون هذا النقد بناءً على الإطلاق، بل أنَّه متعمدًا لجرح مشاعر الشخص الآخر.
التهديدات
يتم هذا الشكل من الإساءة عن طريق تهديد الشخص، وتخويفه، وقد يتضمن هذا الشكل التلاعب بمشاعر الشخص للسيطرة عليه.
التقليل من مكانة الأشخاص
تتم هذه الطريقة من خلال التعامل مع الشخص بطريقة دونية، وقد يتضمن هذا الشكل منح الشخص شعور بعدم المساواة، وبقلة مكانته في المجتمع.
توضح النقاط الآتية بعضًا من الطرق التي يُمكن اتباعها للحد من العنف اللفظي:
وضع الحدود مع الأشخاص
إذ يجب وضع حدود مع الأشخاص، وعدم السماح لهم بنطق ألفاظ تسيء لهم، كما يجب منح الأشخاص المعنفين شعورًا بأنَّ هذه الألفاظ لن تؤثر عليهم، ويجب تجاهل هذه الألفاظ بشكل كامل.
تجاهل الأشخاص المُعَنِفين
إذ يجب تجنب الوجود في مكان واحد مع الأشخاص الذين يتعمدون استخدام الإساءة اللفظية، وفي حال وجود حالات اضطرارية للتواجد في نفس المكان، يجب على الشخص أن يحرص على وجود أشخاص آخرين معهم في نفس المكان.
قطع العلاقات مع الأشخاص المُعَنِفين
إذ يُفضل قطع التواصل مع الأشخاص الذين يتعمدون الإساءة، وفي حال صعوبة قطع هذه العلاقات، يُنصح بالاستعانة بمستشارين، وأطباء نفسيين للمساعدة.