أهمية الوقت في حياة الشباب
بلا شك أن للوقت أهمية كبرى وثمن عظيم، فالوقت هو الاستمرارية وهو الحياة، ومن أهمية الوقت في حياة الشباب خاصة ما يأتي:
منح الدافع
إن الوقت يمنح الشباب الحماس والدافع لما يريدون تحقيقه في المستقبل، وعليه فقد يديرون وقتهم وفقًا لذلك من خلال النظر إلى هدفهم، إنهم يمرون بكل عقبة بتفانٍ كامل مما يجعلهم يصلون أخيرًا إلى غاياتهم وأهدافهم.
زيادة الإنتاجية
الوقت يعطي الشباب الفرصة لأن يكونوا منتجين ومستثمرين بشكل أكبر في بناء مهاراتهم، لتحقيق نجاحهم وكل ما يطمحون إليه في النهاية.
الشعور بالرضا
فمن خلال تقديم الجهد المستمر والعمل الدؤوب وأداء المهام إلى المستوى المطلوب واتباع غريزة الوصول إلى الغايات، ومن ثمّ رؤية تلك النتائج المرجوة فقد يساهم هذا بمنح الشباب الشعور بالرضا.
مورد مهم لإنجاز المهام والطموحات
الوقت هو أثمن مورد لأنه من غير الممكن استعادته، غالبًا ما يعتقد الشباب أن المال يعد من أهم الموارد وأثمنها، وعلى الرغم من أنه مهم لأنه يسمح للشباب بشراء كافة الأشياء التي يحتاجونها، فيمكن استرداد المال مرة أخرى بالعمل والتدبير والتخطيط.
إن وجود الوقت الوفير يجلب المال من خلال إنجاز المهام والأعمال المطلوبة، فضلاً عن إنجاز الرغبات والطموحات الأخرى، وعليه فإن الوقت هو المورد الأكثر قيمة فهو غير ملموس وبمجرد أن يختفي، فإنه يختفي وليس من الممكن استرداده واستعادته مرة أخرى.
تعديل الأمور وإصلاحها
تقول العبارة الشهيرة أن الوقت يشفي كل شيء، وبينما يشعر الشباب بتجاربهم الخاطئة التي اقترفوها سابقاً فيمكن للوقت كشف تلك الأخطاء لهم بفتح الأفق الواسعة لهم مع مرور الوقت، حيث أن منح المواقف بعض الوقت يُعد طريقة فعالة للنظر إليه من منظور جديد وأكثر صحة.
يتم منح الشباب في غضون ذلك الوقت الفرص للتفكير فيما حدث وتجربة أشياء أخرى عديدة، لذا يُعد الوقت معلمًا ومعالجًا، حتى وإن لم يستطع الشخص العودة إلى ما كان عليه سابقًا، إلا أنّ الوقت يسمح له بالنمو.
اكتساب المهارات والمعارف العديدة
يعد الوقت من أحد أكثر القوى الغامضة في الكون، فقد يلعب دورًا مهمًا في حياة الشباب من خلال مساعدتهم في تكوين العادات الجيدة وتنظيم الأنشطة اليومية المختلفة والتخطيط لها واكتساب المعارف والمهارات المتنوعة والعديدة من أجل بناء مستقبل صاعد وزاخر بالإنجازات السامية والأعمال العظيمة، فإذا ما فُهِم قيمة الوقت بشكل أفضل، يمكن وبالتالي إمكانية التطوير والتحسين والتغيير مع مرور الوقت.
يُعرّف الوقت على أنه الثواني والدقائق والساعات التي يتم بها تسلسل الأحداث التي تدور من حولنا وتأريخها، فضلاً عن توثيقها مع مرور الزمن، حيثُ يعتمد المؤرخون بذلك على الوقت لتحديد موعد حدوث حادثة معينة، فالوقت هو التسلسل المستمر للأحداث التي تحدث في تتابع وبلا رجوع من الماضي وعبر الحاضر انطلاقاً إلى المستقبل، وعليه فكلما انقضى الوقت والوقت، زادت قيمته وتكلفته.