معنى اسم أكرم في المنام
تبعاً للدلالات اللغوية لاسم أكرم، فإن تأويل رؤيا اسم أكرم في المنام راجع إلى المعنى اللغوي، حيث إن علماء تفسير الأحلام بيّنوا أن تأويل الاسم في المنام يرجع إلى معناه اللغوي، فما كان معناه حسناً فهو حسن، وما كان معناه سيئاً فهو سيئ،ودلالات اسم أكرم في المنام تظهر من خلال الآتي:
- قد يدل اسم أكرم في المنام على أن الشخص مكرم لضيوفه، ويقوم بتقديم الخير لهم عن طواعية وطيب نفس، ولا يبخل عليهم.
- قد يدل اسم أكرم في المنام على تكريم الشخص وتشريفه وتنزيهه، كما يمكن أن يدل على إكرامه لغيره.
- قد يدل اسم أكرم في المنام على أن الشخص يكرم نفسه عن الزلات ويحفظها ويصونها.
- قد يدل اسم أكرم في المنام على رزق الرجل بأولاد كرام.
- قد يدل اسم أكرم في المنام على أن الشخص سينزل منزلاً كريماً، ويقوم بما يجب اتجاه الغير.
- إن من أسماء الله تعالى الأكرم، فقد يدل اسم الأكرم في المنام على إكرام الله لصاحب الرؤيا وتوسيع رزقه عليه وقضاء حاجاته من معنى اسم الله الكريم، أي المتفضل على عباده.
- من رأى أنه يكتب اسم أكرم في المنام، فقد بيّن ابن شاهين أن الكتابة قد تدل على قضاء الحاجة والرزق.
- من رأى أنه يقوم بالنداء على اسم أكرم في المنام، فقد بيّن محمد عزت أن نداء الشخص باسمه في المنام قد يدل على مصاحبة أشخاص ليس فيهم خير لصاحب الرؤيا.
أَكْرَم؛ هو اسم علم مذكر عربي الأصل، والجمع منه: أَكَارِم، والفعل منه: أَكْرَمَ يُكرم، إكرامًا، فهو مُكرِم، والمفعول مُكرَم، نقول: أَكْرَمَ ضيوفه: أي قدَّمَ لَهُمُ الأكْلَ وَالشُّرْبَ ولم يبخل عليهم.
ويقال أكرم الشَّخصَ: أي شرَّفه ونزَّهه، ويقال أكْرَمَ نَفْسَهُ عَنِ الزَّلاَّتِ: أي حَفِظَهَا، ونَزَّهَها، ويقال أكْرَمَ الرَّجُلُ: أي أتَى بِأَوْلادٍ كِرَامٍ، ويقال أكْرَم مَثْواه: أي أنزله مُنزلاً كريمًا.
أجاز الشرعُ تسمية المولود باسم أكرم؛ نظرًا لأن هذا الاسم خالٍ من المحاذير الشرعية التي تمنع التسمية ببعض الأسماء مثل: حمل الاسم لمعنى العبودية لغير الله -عز وجل-؛ فإذا كان الاسم فيه عبودية لغير الله حُرم التسمية به كـ"عبد الرسول"، أو "عبد النبي"، أو "عبد الأمير".
كذلك فإنّ الاسم "أكرم" ليس من أسماء الله المختصة كـ"الرحمن"، أو "الرزاق"، وكذلك أيضاً فهو من الأسماء التي تألفها النفوس وتحبها لمعانيها الجميلة، لذلك أقرّ الشرع بجواز التسمية باسم أكرم، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
وردت كلمات تشابه كلمة أكرم في اللفظ، أو تشابهها في الأصل اللغوي أو المعنى في عدة آيات وأحاديث، وبيانها كالتالي:
- قوله تعالى: (نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا).
- قوله تعالى: (لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
- قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ).
- قوله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
- قوله تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ).
- قوله تعالى: (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ).
- قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).
