معنى اسم وصال في المنام
تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم وصال في اللغة، فإنّ رؤيا اسم وصال في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- ربما يشير إلى التوافق والانسجام.
- قد يدل على كثرة الترابط والاتصال مع الآخرين.
- من المحتمل أن يشير إلى المواظبة على نشاط ما، أو عمل معين دون تعب.
- قد يدل على المحبة والمودة، وربما يدل على العطف والرحمة.
تختلف الإشارات المحتملة لدلالة اسم وصال في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي.
تفسير اسم وصال للرجل
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم وصال في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يشير إلى اندماجه وانسجامه مع أسرته، وبيئته المحيطة، وإخلاصه لهم.
- قد يدل على أنه شخص رحيم؛ في كلامه وأفعاله الصغيرة والكبيرة.
- من المحتمل أن يشير إلى وصله لرحمه، وعطفه وإحسانه إليهم، ورعاية أحوالهم.
- ربما دل على رعايته للفقراء، وإحسانه إليهم، ووصلهم بالمال على قدر استطاعته.
- قد يدل رؤية اسم وصل للرجل المسافر،على اشتياق الرائي لوطنه وأهله وأصدقائه.
تفسير اسم وصال للمرأة
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم وصال في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يدل على الرابط القوي بينها وبين زوجها وأبنائها.
- من المحتمل أن يدل على برها لوالديها، وكثرة وصلهما.
- ربما دل على الاشتياق لشخص ما قد فارق الحياة.
- قد يدل على اكتسابها لمحبة الناس.
- من المحتمل أن يشير إلى طبعها اللين، وقد يدل على أنها متسامحة لا ترد الإساءة بالإساءة.
- ربما يدل على تواصلها واندماجها مع الآخرين بسهولة.
اسم علم مؤنث، أصله عربي، وهو مصدر واصل ويعني الاتحاد والاندماج والمواصلة والمداومة، ويقال وصال الأحبة؛ أي اجتماعهم، ويقال صوم الوصال؛ أي صوم النهار مع الليل إلى اليوم الذي بعده وهو بهذا المعنى محرم في الشريعة الإسلامية،وصل الواو والصاد واللام، أصل واحد يدل على ضم شيء إلى شيء حتى يعلقه، ووصلته به وصلاً، والوصل: ضد الهجران.
ورد لفظ الوصال وواصل في العديد من الأحاديث النبوية، ومنها: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الوِصَالِ في الصَّوْمِ فَقَالَ له رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ: إنَّكَ تُوَاصِلُ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: وأَيُّكُمْ مِثْلِي، إنِّي أبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي ويَسْقِينِ، فَلَمَّا أبَوْا أنْ يَنْتَهُوا عَنِ الوِصَالِ، واصَلَ بهِمْ يَوْمًا، ثُمَّ يَوْمًا).
والحديث الشريف يُبيّن نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته -رحمةً ورفقاً بهم- عن مواصلة الصوم، بترك الطعام ليلاً ونهاراً قصداً وعمداً، حيث إنّ الوصال لم يشرع للأمة، وإنما هو خصوصية من خصوصيات النبي، ونهى النبي عن الوصال هو من تمام شفقته على المسلمين، وخوفه عليهم من ملل العبادة، والتعرض للتقصير في بعض وظائف الدين.
وختاماً يجدر الإشارة إلى تعدد منامات الإنسان، والتي قسمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ)،كما يجدر الإشارة إلى أن دلالات تلك الرؤى ظنية، وأمر ووقت حدوثها يقع في علم الله.