دور التعليم في الحد من العنف
يمكن اتباع عدد من الإجراءات للحد من العنف المدرسي فيما يأتي ذكر لبعض منهم:
- اتباع نهج متكامل يتم دمج وإشراك كافة عناصر العملية التعليمية فيه من الطلاب وموظفي المدارس والآباء والمجتمع.
- اتباع مجموعة من الضوابط والأساليب والتقنيات البناءة والفعالة للحد من ظاهرة العنف المدرسي والحفاظ على الانضباط.
- نشر التوعية بين الطلاب وزملائهم للحد من ظاهرة تسلط الزملاء.
- العمل على تنمية قدرات الطلبة في مواجهة الصعوبات بصورة فعالة.
- العمل على التصدي لظواهر العنف الجنسي والمستند من نوع الجنس.
- توفير آليات تضمن السلامة العامة في المدارس.
- توفير وضمان الراحة للطلبة وضمان وجود أماكن مريحة وآمنة لهم.
- تزويد الطلبة بمهارات لمنع العنف ونشر الوعي بين الطلبة للمساهمة في حل النزاعات والحد منها.
فيما يأتي ذكر لبعض الأساليب العلاجية المقترحة التي يمكن اتباعها للحد من ظاهرة العنف المدرسي:
- وضع العديد من البرامج التوعوية والوقائية الفعالة داخل نطاق المدرسة وخارجها.
- تفعيل دور الإرشاد والتوجيه المتواصل للطلبة في منع ظواهر العنف والتقليل منها.
- توظيف عدد من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين وذوي الكفاءة لمتابعة الطلاب ومشاكلهم وتقديم الحلول.
- وضع قوانين واضحة ومحددة لضبط سلوكات عناصر العملية التعليمية داخل المدرسة.
- تفعيل دور وسائل الإعلام في نشر التوعية للحد من ظاهرة العنف بكافة أشكاله.
هو مجموعة من السلوكيات والممارسات السلبية التي تنتج عن الانفعال والغضب من قبل الطلاب أو المعلمين مثل: استعمال القوة المتعمدة مثل استخدام الضرب أو الآلات الحادة أو أعمال التخريب ونهب الممتلكات الشخصية أو الاشتباكات بكافة أشكالها.
يأخذ العنف المدرسي عدة أشكال رئيسية فيما يأتي ذكر لها:
- التسلط (من قبل زملاء الطالب).
- العنف الجنسي.
- العنف الخارجي (النزاعات والأسلحة والمشاجرات أو العصابات).
- العنف البدني والنفسي.
تحدث ظاهرة العنف الدرسي نتيجة لعدد من الأسباب فيما يأتي ذكر لبعض منها:
- الأسباب النفسية تقسم إلى الحرمان، والإحباط، والشعور بالنقص، والغيرة.
- الأسباب الاجتماعية: وتتمثل فيالمستوى الاقتصادي، والظروف الأسرية، ووسائل الإعلام، والمجتمع، والبيئة المدرسية.
تحدث ظاهرة العنف المدرسي بسبب عدة عوامل فيما يأتي ذكر لبعض منها:
عوامل مرتبطة بالتلميذ نفسه
يمكن ذكر بعض الأمثلة عليها ما يأتي:
- إحساس الطالب بالظلم.
- المخدرات.
- التنشئة الاجتماعية للطالب.
- رفاق السوء.
- التعويض عن الفشل.
عوامل تنظيمية
يمكن ذكر بعض الأمثلة عليها في ما يأتي:
- عدم وجود جهات تنظيمية معنية.
- عدم وجود الرقابة الكافية.
- غياب دور الإدارة الدرسية أو اللجان التنظيمية.
عوامل بيداغوجية
والبيداغوجيا هي أساليب التدريس المتبعة للوصول إلى الأهداف، ويمكن ذكر بعض الأمثلة عليها في ما يأتي:
- استخدام أساليب قديمة لا تنسجم مع متطلبات العصر الحديث.
- استخدام طرق بيداغوجية غير مناسبة لاحتياجات الطلاب.
عوامل أمنية
يمكن ذكر بعض الأمثلة عليها في ما يأتي:
- عدم توافر رجال أمن في المؤسسة التعليمية.
- عدم كفاءة العناصر الأمنية أو قلة خبرتهم في التعامل مع العنف المدرسي.
عوامل قانونية
يمكن ذكر بعض الأمثلة عليها في ما يأتي:
- عدم وجود قوانين وقوائم واضحة لضبط السلوكات.
- عدم وجود أنظمة تضبط وتعالج الخلافات بين أطراف العملية التعليمية.