-

نظريات تفسر ظاهرة التنمر

نظريات تفسر ظاهرة التنمر
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


من النظريات التي تفسر ظاهرة التنمر ما يأتي:

التوتر والإجهاد والتعرض لصدمة

الذين يمارسون التنمر هم أكثر عرضة من المتوسط لتجربة موقف مرهق أو مؤلم، كانفصال الوالدين أو وفاة أحد الأقارب أو الحصول على أخ أو أخت صغيرة هذا منطقي لأننا جميعًا نستجيب للتوتر بطرق مختلفة جدًا.


يستخدم البعض سلوكيات إيجابية، مثل التأمل والتمارين والعلاج بالكلام - وكلها مصممة لتخفيف التوتر، والبعض الآخر يستخدم سلوكيات سلبية مثل التنمر والعنف، والتي تخفي هذه المشكلات مؤقتًا ولكنها عادة تزيدها سوءًا على المدى الطويل، يُظهر البحث أن بعض الأشخاص ببساطة لا يعرفون كيفية الاستجابة بشكل إيجابي للتوتر وبالتالي يستخدموا التنمر على الآخرين كآلية للتكيف.


السلوكيات العدوانية

66% من الأشخاص الذين اعترفوا بالتنمر على شخص آخر كانوا من الذكور، خذ دقيقة للتفكير في كيفية تربية الرجال في ثقافتنا وقارن ذلك بالطرق التي تربى بها الفتيات، في اللحظة التي يبدأ فيها الرجل في إظهار أي علامة على المشاعر، يُطلب منه أن يتصرف ويتوقف عن كونه فتاة، أمّا بالنسبة للفتيات من المشجع أن يتحدثن عن القضايا التي تؤثر عليهن.


بالنسبة إلى الرجال، هذا محبط ولذلك يبدؤون بالرد بالسلوكيات العدوانية مثل التنمر؛ كطريقة للتعامل مع المشكلات التي تؤثر عليهم، وهذا هو السبب في أن الرجال أكثر عرضة من الفتيات للاعتداء الجسدي على شخص ما أو لارتكاب جرائم، وهو سلوك مكتسب يتم تدريسه بنشاط من قبل المجتمع باستخدام معايير مختلة.


ضعف الثقة بالنفس

يركز بعض الأشخاص الذين يتنمرون الانتباه على شخص آخر، من أجل إخفاء شعورهم الفعلي تجاه أنفسهم، إذ يحاولون تجنب أي اهتمام سلبي موجه لهم عن طريق تشتيت مشاعرهم.


لكن قد ينظرون في المرآة في المنزل ويكرهون الطريقة التي ينظرون بها، هناك الكثير من الضغط للارتقاء إلى معايير الجمال واللياقة البدنية لدرجة أننا تعلمنا أن نقارن أنفسنا بالآخرين.


التعرض السابق للتنمر

أولئك الذين عانوا من التنمر هم أكثر عرضة بمرتين للاستمرار في التنمر على الآخرين، وغالبًا يتم استخدام التنمر كآلية دفاع ويميل الناس إلى الاعتقاد بأنه من خلال التنمر على الآخرين سيصبحون محصنين ضد التعرض للتنمر، لكن في الحقيقة يصبح التنمر مجرد حلقة مفرغة من السلوكيات السلبية.


العلاقات

من المرجح أن يشعر الذين يمارسون التنمر بأن صداقاتهم وعلاقاتهم الأسرية ليست آمنة جدًا، ومن أجل الحفاظ على علاقاتهم، قد يتعرضون للضغط من قبل أقرانهم للتصرف بطريقة معينة، من المرجح أن يشعروا بأن الأشخاص المفربين لهم يجعلونهم يفعلون أشياء لا يشعرون بالراحة عند القيام بها ولا يدعمونهم أو يحبونهم كثيرًا.


التنمر هو إساءة استخدام مستمرة ومتعمدة للسلطة في العلاقات من خلال السلوك اللفظي والجسدي والاجتماعي المتكرر الذي يهدف إلى التسبب في ضرر جسدي أو اجتماعي أو نفسي، ويمكن أن يشمل فردًا أو مجموعة لا يحسنون استخدام سلطتهم أو قوتهم المتصورة، على شخص أو أكثر ممن يشعرون بأنهم غير قادرين على منع حدوث ذلك.


أمّا تعريف القاموس للتنمر فهو استخدام القوة أو السلطة لتخويف أو إيذاء الأشخاص الأضعف، لكن التعرض للتنمر لا يعني الضعف، ومن المهم الأخذ بالاعتبار هو أنه لكي يتم تصنيف شيء ما على أنه تنمر فيجب أن يكون أمًرا مستمرًا؛ التعليق لمرة واحدة حول مظهرك أمر مؤلم ومريع أن تمر به ولكن العامل المشترك للتنمر هو أنه حدث منتظم ومستمر يحدث بمرور الوقت.


يفترض البعض أن التعرض للتننمر يكون بسبب الاختلاف، على سبيل المثال: العرق أو الدين أو الثقافة أو الهوية الجنسية أو الجنسية أو مجال العمل أو حس الموضة أو الوزن، لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق.


يوجد ثلاثة أنواع من التنمر وهي كالآتي: