-

أنواع التعاون

أنواع التعاون
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

يعد التعاون أسهل السلوكات الاجتماعية الموجودة في أغلب أنماط الحياة، وله أهمية واضحة بين الأشخاص في المجتمع الواحد، إذ يتعاون الزبون مع صاحب المحل، وإن كان لمدة زمنية قصيرة، لأهداف تجارية، ويتعاون المريض مع الطبيب، والطفل مع والدته، والطلاب مع المعلمين، والزوج مع الزوجة، وحاكم الدولة وأتباعه، يقومون بالتعاون جميعًا من أجل المجتمع، هذا الاتصال الواسع من العلاقات الاجتماعية الموجودة في المجتمع جميعها تعتمد على التعاون في مجال العمل لتحقيق المصلحة المشتركة، ويتعاون الناس ويترابطون مع بعضهم البعض، لذا فإن التعاون هو حاجة أساسية للحياة.


التعاون المباشر

يعد من النشاطات التي يقوم بممارستها الأشخاص معًا مثل اللعب معًا والعمل معًا بأشكال لا يمكن عدّها، الفكرة الأساسية هي أن يقوم الناس بالعمل في الشركة، إذ إن الأعمال التي يستطيعون القيام بها بطريقة منفصلة أو منعزلة؛ يقومون بعملها معًا لأنها تطور القبول الاجتماعي.


التعاون غير المباشر

هي النشاطات التي يقوم بها الأفراد بالتأكيد على عكس المهام نحو هدف واحد، هنا يتم تقسيم العمل بين الأفراد، وهو مبدأ ثابت في طبيعة المجتمع المكشوف حيث قوم الناس بجمع اختلافاتهم من أجل القبول المتبادل أو من أجل هدف مشترك.


التعاون الأساسي

يتكون في الفرق الأساسية مثل الأسرة، ومكان السكن، والأصدقاء، وغير ذلك، حيث يتم التشارك في المكافآت التي يعمل لصالحها الجميع، أو التي يفترض مشاركتها مع كل فرد آخر في الفريق، بحيث تصبح الوسائل والأهداف واحدة بين كل الأفراد، لأن التعاون بحد ذاته له مكانة عالية.


التعاون الثانوي

يعد التعاون الثانوي الصفة التي تميز المجتمع الحضري الحديث، وتوجد بشكل أساسي في المجموعة الاجتماعية، إذ إنه ذو طابع رسمي للغاية ومتخصص، يقوم كل منهم بتأدية مهمته، وبالتالي يقوم بمساعدة الأشخاص الآخرين على القيام بمهامهم، حتى يتمكن من أن يفرح بثمار تعاونه بطريقة منفصلة.


التعاون الثلاثي

يكون هذا النوع من التعاون بين حزبين أو أكثر من الأحزاب السياسية والجماعات والقبائل والمجموعات الدينية وغير ذلك، وفي الأغلب يُعرف بالإقامة، وقد تتعاون المجموعتان وتعملان معًا لتحقق هدفًا معاديًا للجهة الثالثة.


التعاون المالي

ويُقصد بتقديم المساعدة عن طريق تخصيص مورد مالي محدد، حتى يقوم بتعزيز المشاريع المستدامة؛ ويتم تصنيفها بأنّها موارد قابلة للاسترداد.


التعاون الفني

وهو التعاون الذي يكون الغاية منه تحقيق أو تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان ذات الدخل المحدود، وفي أغلب الأوقات يتم تُقدّيم المساعدة في هذا التعاون عن طريق نقل التطور التكنولوجي أو المعرفة أو الإمكانيات أو المهارات، ومن أهم الأمثلة على التعاون الفني؛ تدريب الأشخاص في الدولة، وتطوير الإمكانيات المؤسسية.


التعاون التكنولوجي العلمي

يهتم هذا الشكل من أشكال التعاون بتنمية التكنولوجيا والمعرفة لبعض البلدان، عن طريق تبادل الأدمغة البشرية؛ والتعاون في إنتاج الدراسات والأبحاث التي هدفها تعزيز إمكانيات هذا البلد وإنتاج المعارف والخبرات، وتعزيز إمكانياتها التكنولوجية.


التعاون الثقافي

هذا الشكل من التعاون الهدف منه تطوير التنمية الثقافية في المجتمعات الإنسانية عن طريق توفير الوسائل والتدريب الكافي لذلك.


التبرع

هذا النوع من التعاون في أغلب الأوقات يكون عن طريق السفارات، أو الهيئات والمنظمات الدولية، وشركات التعاون؛ وذلك بهدف تطوير الاقتصاد للدول الفقيرة؛ ومن الممكن أن تكون هذه التبرعات على شكل معدات ومواد، أو عن طريق التبرع المالي بشكل مباشر، أو عن طريق تطبيق مشاريع وبرامج محددة هدفها فئات مجتمعية محددة.


التعاون الغذائي

ويُقصد به المساعدة عن طريق تقديم المنتجات الغذائية للدول الفقيرة والمتضررة من الحوادث الطبيعية أو الحروب.


التعاون الإنساني والطارئ

يعرف بتقديم المساعدات لمجتمع ما عن طريق التعرض للظروف الطارئة، كالكوارث الطبيعية، والأوبئة، وحالات انتهاك حقوق الإنسان.


للتعاون أهمية كبيرة وهي:

  • ازدياد الترابط بين عناصر البيئة التي تضم مجموعة من الأشخاص سواء كانت هذه البيئة اجتماعية أو مهنية.
  • التخلص من بعض السمات الشخصية التي تضر بالإنسان.
  • تظهر حب الناس لمن حولهم، وشعور الفرد بالسعادة الداخلية بسبب الابتسامة التي يقومون برسمها على وجوه الأشخاص بسبب التعاون بينهم.
  • ازدياد قوة المجتمع.
  • تعزيز شعور الشخص بأهميته وقيمته اتجاه المجتمع.