-

طرق مكافحة العنف ضد الأطفال

طرق مكافحة العنف ضد الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


يتوجّب على الأهالي المحافظة على أطفالهم وتوفير بيئة سليمة خالية من التوتر لهم، حيث تدعم البيئة الآمنة نمو الطفل بشكل سليم، مما يجعله يتمتع بصحةٍ جيدة تساعده على التطور والإبداع في حياته القادمة، وتجدر الإشارة إلى أن العنف ضد الأطفال لا يندرج فقط حول التعنيفٍ الجسدي، فقد يكون تعنيفًا معنويًا أو عاطفيًا يؤثر سلبًا على سلوكياته، ويولد داخله مشاكل نفسية تؤثر على حياته الاجتماعية؛ كسوء معاملته لزملائه في المدرسة، أو ضربهم، أو تجريحهم بالكلام السيئ، ومن المحتمل أن يميل الطفل المعنف إلى العادات السيئة كتعاطي المخدرات والتعامل معها أو الإدمان على تناول الكحول.


توعية الأهل

في البداية من قِبل مُقدمي الرعاية، ويتم هذا عن طريق الزيارات المنزلية وتوفير التدريب للآباء على كيفية التعامل مع أطفالهم وحل مشكلاتهم بانضباط دون الحاجة لاستخدام العنف معهم.


الاهتمام بالأطفال ومتابعتهم

إذ يتوجب على الأهالي الاطلاع على أُمور أطفالهم الدراسية والتحدث معهم لمعرفة ما إذا كانت بخير أو يتعرضون للمضايقة والتنمر خارج منازلهم، ويُساعد ذلك على تدارك الأمور قبل تأزمها عند الطفل، ويلزم التقرب منهم وإشعارهم بالأمان ليفصحوا عن مكنوناتهم وإطلاع الوالدين أو المسؤولين عن ما يحدث معهم دون خوف منهم، وإشعارهم بالثقة بينهم.


وضع الاستراتيجيات

وضع استراتيجيات وطنية متكاملة مختصة بالأطفال، حيث تقوم بتعميم حماية الأطفال من العنف في المدارس أو مختلف المؤسسات.


التوعية المجتمعية

جعل العنف ضد الأطفال غير مقبول في مجتمعاتنا، وذلك عن طريق التوعية المجتمعية بخصوص ضرورة الحد من العنف ضد الأطفال لما له خطورة كبيرة على الأطفال خاصةً وعلى المجتمع عامةً.


الدعاية الإعلامية

وذلك عن طريق التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف تسليط الضوء على مدى أهمية التوعية للحد من العنف ضد الأطفال لما فيه ضرراً عليهم وعلى المجتمع بأكمله.


تقديم المساعدات

التصدي للعنف ضدهم عن طريق مساعدة العائلات اقتصاديا ومعنوياً ليتمكنوا من رعاية أطفالهم بشكل جيد، حيث يساعد هذا الدعم الأهالي على الحد من التخلي عن الأطفال وإهمالهم.


العنف الجسدي

العنف الجسدي ضد الأطفال هو فعل مؤذٍ يمارس عليه سواء أكان من داخل عائلته أو من قبل أي شخص يلتقي به في الأماكن العامة أو المدرسة؛ فمثلًا يكون العنف الممارس في المدرسة عن طريق الملامسة البدنية المباشرة والمؤذية جدًا، والتي يُمكن أن تتسبب بإصابةٍ بارزة وخطيرة، ويُعد العنف الجسدي ضد الأطفال جريمة يحاسب عليها القانون في بعض الدول، فمن الممكن للعنف الجسدي أن يسبب مشاكلات كثيرة لديهم؛ كالإعاقة الدائمة أو حتى التسبب بالوفاة في حال كان الضرب مبرحاً.


العنف النفسي

يُعرف بأنه الإيذاء اللفظي أو العاطفي الذي يُحدث ضرراً في نفس الطفل أو عواطفه، ويكون موجه نحو شخصيته أو شكله أو قدراته، بالإضافة لإمكانية ممارسته من خلال قول الكلمات السيئة والجارحة له أو التخلص من ممتلكاته الثمينة بالنسبة إليه، ويترك العنف النفسي الكثير من الآثار السلبية على الطفل، منها قصير الأمد كالخوف، والارتباك والشعور بعدم الأمان، بالإضافة للإحساس بالعار واليأس عند تعنيفه بأمور تخص شخصيته أو مهارات يتمتع بها كالرسم، أما الآثار طويلة الأمد فمن المحتمل أن تؤدي إلى تسارع في نبضات القلب، وصعوبة التركيز، والأرق، والتعب الشديد، واضطرابات في النوم ناتجة عن تراود الأحلام السيئة، بالإضافة لتأثيرها على حياته الاجتماعية، كما تولد الشعور بالوحدة لديه.