موقع وزارة التربية والتعليم الأردنية

شهد نظام التعليم الأردني تطورًا كبيرًا، والذي يُمكن وصفهُ بأنّه تطور دراماتيكي؛ بسبب الجودة العالية للعملية التعليمية، وشهد وقتنا الحالي نهضةً كبيرةً تتعلق بمُخرجات العملية التعليمية، إذ بلغ عدد المدارس الحكومة في وقتنا الحالي ما يُقارب 2787 مدرسة، إضافة إلى توفر 1493 مدرسة خاصة، و48 كلية مجتمع، و 19 جامعة.

وتسعى وزارة التربية والتعليم في اتباع المنهجيات المتنوعة لتعزيز تقّدم العملية التعليمية؛ اعتمادًا على الخُطط الإستراتيجية، والبرامج المُتنوعة لتحقيق الأهداف المُتعلقة بالمشاريع التربوية، والتعليمية. وتتطلع وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تطوير جودة التعليم من خلال توفير الفرص المُتكافئة للمتعلمين، وتعزيز مجموعة من المبادئ التي من شأنها تطوير مهارات المتعلم مثل التفكير العلمي، والتفكير الناقد، واتباع القيم والعمل بروح الفريق.

وقد تم تصميم موقع وزارة التربية والتعليم تطويرًا لمسيرة العملية التعليمية، والذي يتضمن تفاصيل مُتنوعة ترتبط بتاريخ وزارة التربية والتعليم والهيكل الإداري والوظيفي للوزارة، إضافةً إلى الخدمات الإلكترونية، والفعاليات، والنشاطات القائمة من قِبل وزارة التربية والتعليم بما تضمّه من مدراس ومؤسسات تعليمية، ويمكن الوصول لموقع وزارة التربية والتعليم من خلال الرابط التالي (https://moe.gov.jo).

يزوّد موقع وزارة التربية والتعليم الأردنية كافة الزائرين بمجموعة من الخدمات التي تستهدف الطلاب، والموظفين، والمجتمع المحلي، وتتضمن أهم خدماته ما يلي:

الثانوية العامة

إذ يُلبي موقع وزارة التربية والتعليم الأردنية احتياجات طلاب الثانوية العامة التي تتضمن توفير ملفات وروابط مهمة لمناهجهم الدراسية، وطرح برنامج امتحانات الثانوية العامة لكل سنة، إضافةً إلى إمكانية الطلاب من الوصول والبحث عن قاعات الاختبارات الخاصة بهم في مُختلف المحافظات.

الخدمات الإلكترونية

يُقدم موقع وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخدمات الإلكترونية، ومن أبرزها:

يُعّد التعليم من الركائز الأساسية الذي يسعى لنهضة وتطور المملكة الأردنية الهاشمية، حيث كان لهُ دورٌ مهم في إحداث التحولات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية في المجتمع الأردني، إضافةً إلى السعي لتغير أنماط المعيشة، وتنمية الوعي السياسي والانفتاح على الحياة المُعاصرة، ومن أهم الأهداف العامة لقطاع التربية والتعليم ما يلي:

• تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والتدريبية.
• مواكبة مختلف التطورات العلمية والتقنية، إضافةً إلى معرفة الثقافات العالمية والتفاعل معها، والانفتاح على التجارب الدولية.
• التطوير المهني للعاملين والعاملات في مختلف المؤسسات التعليمية.
• تطوير كفاءة العملية التعليمية ونظم التعليم المتنوعة.
• استخدام التدريب المهني للحصول على كفاءات قادرة على التنافس في سوق العمل وعلى مستويات عالمية وعربية.
• توطيد العلاقات ما بين المؤسسات التعليمية والتدريبية، والقطاعات المجتمعية؛ مما يوّفر فرص لتبادل الخبرات والبحوث والخدمات وتعزيز العملية التدريبية.
• تطوير المؤسسات التعليمية؛ وذلك من خلال عملية التطوير الإداري والفني وتعميق نهج اللامركزية في العمل.
• مواكبة المستجدات المُتعلقة برفع أداء وكفاءة المؤسسات التعليمية.

المراحل التعليمية

تندرج تصنفيات المؤسسات التعليمية تبًعا لمراحلها إلى الأنواع التالية:

• مرحلة رياض الأطفال ومدتها سنتان.
• مرحلة التعليم الأساسي بواقع عشر سنوات دراسية.
• مرحلة التعليم الثانوي ومدتها سنتان.

أهداف المراحل التعليمية

إذ تُعّد مرحلة التعليم الأساسي من المراحل التي تسعى لتحقيق الأهداف العامة للتربية، وتعتبر بُنية أساسية لدعم الوحدة الوطنية والقومية، وتعزيز قُدرات وميول الطلاب وتوجيههم نحو الأفضل، مما يزيد من قدراتهِم المطروحة أدناه:

• إتقان المهارات المُتعلقة باللغة العربية.
• معرفة التاريخ الإسلامي مُتضمنًا المبادئ، والشعائر، والأحكام والقيم.
• تعزيز حُب الوطن في الطلاب؛ مما يجعلهم أكثر مسؤولية اتجاهه.
• معرفة أهمية الأسرة والمجتمع وكيفية تحمّل المسؤوليات المُترتبة اتجاه كل منهما.
• تعزيز بعض القيم الضرورية في حياة الطالب مثل: حُب النفس، والثقة بالذات، ومُراعاة مشاعر الآخرين، وتقديرهم، إضافةً إلى تعزيز مفهوم الطالب للوقت وكيفية استثمارهُ مما يُنمّي من مهاراتهِ المُتنوعة.
• مواكبة التعليم الذاتي، والذي يزيد من تطور الطالب التعليمي، ويوفّر لهُ فُرص تعلم أفضل.
• معرفة تاريخ الأمة الإسلامية والعربية ومُختلف الشعوب؛ مما يزيد من زخم معلوماتهِ وفكرهِ.
• إتقان المهارات الأساسية للغة أجنبية واحدة على الأقل.
• الحرص على رفد محتوى الطالب من المعلومات بالتعامل مع العمليات الرياضية، والأشكال الهندسية واستعمالها في الحياة العملية.
• معرفة النواحي التكنولوجية، والأسس العلمية الخاصة بها؛ وذلك من خلال تطبيقيها بشكلٍ عملي في حياتهِ اليومية.
• ضرورة أن يعي الطالب ممارسة الأنشطة الرياضية، وفائدة اللياقة البدنية الضرورية لتعزيز صحتهِ.
• يُعزز الطالب من مواهبهِ المُتنوعة؛ وذلك بتقديرهِ لقيم الجد والمثابرة والمُتابعة والاعتماد على النفس والسعي للإنجاز والتطور والحصول على حياة ذات قيمة.