-

ما هي عوامل نجاح العلاقة العاطفية؟

ما هي عوامل نجاح العلاقة العاطفية؟
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

أن نجد شريك يحبنا ويفهمنا تربطنا به علاقة عاطفية قائمة على العطاء المتبادل، ونخوض معه غمار الحياة بلحظاتها الجيدة والسيئة، هي نعمة يجب أن نشعر بالامتنان تجاهها. نطرح لكم في هذا المقال موضوع العلاقة العاطفية من حيث أنواعها، عوامل نجاحها، والخوف من الخوض فيها.

أنواع العلاقة العاطفية:

تتعدد وتتنوع أنماط وأشكال العلاقة العاطفية، ومنها:

  • علاقة يسيطر فيها أحد الشريكين على الآخر ما يجعله تابعا له.
  • علاقة تحكمها المصلحة.
  • علاقة تقوم على التفاوض والحوار المتبادل.
  • علاقة يسعى لها كل طرف لإرضاء رغباته ونزواته.
  • علاقة يسعى لها أحد الشريكين لملء فراغ أو تضميد آلام علاقة عاطفية سابقة.
  • ما هي عوامل نجاح العلاقة العاطفية؟

  • أن يدرك كل شريك ما هي حدوده وحدود الطرف الآخر في العلاقة.
  • أن تكون لغة الحوار والنقاش هي لغة التواصل ما بين الشريكين.
  • خلق الثقة المتبادلة ما بين الشريكين.
  • أن يمثل كل شريك للآخر مساحة آمنة تمكنه من الحديث عما يريد دون خوف أو قلق.
  • أن يؤمن كل منهما بأن حدوث خلاف أو نزاع بينهما هو أمر صحي جدا في العلاقة، يمكنهم من التقرب وفهم بعضهم البعض أكثر.
  • أن يسعى كل منهما لخلق علاقة عاطفية قائمة على التكافؤ ما بينهم، من حيث طرق وطبيعة المعيشة، وأيضا في حجم العواطف والمشاعر المتبادلة.
  • أن يدرك كل منهما أن شريكي العاطفي لا يمكن أن يقوم بكافة الأدوار بحيث أن يكون أب، أم، أخ، أخت، وصديق. لأنه عندما لا يتمكن من تحقيق هذه الأدوار مجتمعة سنصاب بخيبة أمل.
  • عندما يتفهم كل منهم احتياجات الآخر ومساعدته في التعبير عنها والبوح بها.
  • متى يجب أن تنسحب من العلاقة العاطفية؟

  • علاقة غير واضحة أو مفهومة: عندما تجد نفسك في علاقة غير واضحة أو مفهومة، أي بمعنى لم تحدد أنت والشريك طبيعة العلاقة التي تربطكم ودورك بها.
  • علاقة تضعك في خانة التبرير: عندما يضعك الشريك عند كل خلاف في زاوية التبرير، ما يجعلك تبرر عند كل صغيرة وكبيرة، مما يدل على انعدام الثقة بينكما.
  • العلاقة المشروطة: عندما تجد نفسك في علاقة مشروطة وأي عاطفة ستتلقاها من الشريك قائمة على تحقيق هذه الشروط.
  • علاقة قائمة على الأذى النفسي والجسدي: عندما تسبب لك هذه العلاقة الأذى النفسي والجسدي، والتعاسة بدلا من الفرح.
  • علاقة قائمة على استنزاف العواطف: عندما تشعر أن هذه العلاقة العاطفية قائمة على استنزاف العواطف، أي أنها قائمة على مبدأ إما أن تحقق للشريك ما يريد، أو أن تبدأ سلسلة اشعارك باللوم وبأنك لا تستحق ما يقدمه لك.
  • الخوف من تكوين العلاقة العاطفية:

    الكثير من الأشخاص تدور في أذهانهم الكثير من المخاوف حول العلاقة العاطفية والدخول بها، تنبع هذه المخاوف من شعورهم بالقلق من أن الشريك سيتركهم عندما يكونون في علاقة وثيقة أو حميمة، وقد يسبب هذا الخوف من تكوين العلاقة العاطفية إلى الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية التي من أعراضها:

  • إنكار الحاجة إلى الألفة.
  • الخوف من الرفض.
  • الخوف من التبعية.
  • تدني احترام الذات، الخجل، نفاد الصبر.
  • الخوف من التعرض للحكم أو الإذلال.
  • الابتعاد عن التجمعات.
  • الحساسية المفرطة للنقد.
  • المبالغة في مشاكل الحياة الارتباطية.
  • كيف تتخلص من قلق الحميمية:
  • هذه المخاوف من المؤكد أنها ستؤثر على حياتك بشكل عام وعلى العاطفية بشكل خاص، وبالتالي تؤثر على نفسيتك. إذن يجب أن تسعى للسيطرة عليه. ونطرح لك ما يلي طرق تساعدك على التخفيف من هذا الخوف.

  • قد تكون تعاني من طريقة تفكير كل أو لا شيء، وبالتالي تحتاج إلى تغييره فلا تنظر إلى الأشخاص بأنهم إما سوف يضروك أو لن يصلك ضرر منهم نهائياً. بل كما أنك لا ارادياً قد تضر شخصاً دون قصد كذلك قد يحصل مع الاخرين وهذا لا يعني كراهيتهم لك.
  • قد تعاني من خطأ آخر من أخطاء التفكير وهو الشخصنة، بحيث تنسب نظرات الاخرين وحديثهم إلى نفسك. بينما الدراسات تبين بأن أقل من ثلاثين بالمئة من قراءتك لأفكار الآخرين صحيحة والباقي هي تصوراتك أنت وليس أفكارهم.
  • إذا كانت هذه المسألة تؤثر على حياتك راجع المختص لأخذ جلسات علاجية ولا تجعله يتحول إلى مشكلة أكبر.
  • الأشخاص الذين لديهم خوف تجاه العلاقة العاطفية يريدون التواصل مع الآخرين، ولكنهم يتجنبونها بسبب مخاوفهم، كما أنهم يصبحون قلقين عند التواصل مع الآخرين وبالتالي يلغون موضوع الارتباط بدلاً من حل المشكلة. غالبا ما يختلق هؤلاء الاشخاص اعذار لسلوكهم، ولكن الحقيقة هي الخوف لا شيء آخر، قد يكون الخوف من العلاقة العاطفية متجذرا في الخوف من الرفض، لذلك لا يتخذون أبدا الخطوات الأولى نحو العلاقة العاطفية.
    التيساع في الخاطر الحلقة 13